بقلم الدكتور إسلام فتحي
مشاكل ضعف الانتصاب التي تواجه أعداد متزايدة من الرجال في الفترات الأخيرة . تتسبب في تعكير صفو الحياة الأسرية السعيدة. حيث تؤدي تلك المشكلة إلى منع الزوجين من الاستمتاع بحياة جنسية طبيعية.
وعادةً ما يلجأ الرجال إلى استخدام بعض الأدوية – والتي تعمل عن طريق توسعة الأوعية الدموية الموجودة بالقضيب – لعلاج المشكلة والتي تساعد بالفعل قطاع عريض من المرضى، ولكن بعض المرضى يكونوا غير قادرين على استخدام مثل تلك الأدوية، أو يمكنهم استخدامها ولكنها لا تؤدي إلى الغرض المطلوب.. ولذلك يلجأون إلى تركيب دعامة.
ما هي أنواع دعامة القضيب ؟
1- الدعامات القابلة للنفخ :
وهي الأكثر انتشاراً وتستطيع أن تنتفخ للوصول إلى الانتصاب الكامل. وتعمل عن طريق الضغط على مضخة متواجدة داخل كيس الصفن (كيس الخصيتين)، مما يؤدي إلى إمداد الدعامات المزروعة بالقضيب بنوع من السوائل والتي تقوم بالتمدد مسببة للانتصاب. وتكون تلك الدعامات مكونة من قطعتين أو ثلاثة.
2- الدعامة الشبه صلبة :
وهي تجعل القضيب دائم الانتصاب، ويمكن توجيه القضيب تجاه الزوجة عند ممارسة العلاقة الحميمية، أو ناحية جسم الرجل نفسه لإخفاء الانتصاب.
ولكل نوع مميزاته وعيوبه، يقوم المريض بمناقشتها مع الطبيب المختص للوقوف على الحل الأمثل.
ما هي تفاصيل إجراء عملية زرع دعامة القضيب ؟
يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير الكلي أو الجزئي (تخدير منتصف الجسم السفلي فقط).
يتم وصف بعد المسكنات للتحكم في الألم البسيط الذي يحدث بعد الانتهاء من العملية – والذي قد يستمر لأكثر من أسبوع –
إضافةً إلى وصف بعض المضادات الحيوية لضمان عدم حدوث أي عدوى.
عادة ما يحتاج المريض إلى ستة أسابيع كي يعود لممارسة كافة أنشطته الجسدية والجنسية.
ما هي النتيجة المتوقعة بعد إجراء عملية الزراعة ؟
زراعة دعامة القضيب هي الخيار الغير مرغوب من قبل المرضى وبعد إجراء عدد من الدراسات، تم رصد رضا معظم المرضى بشكل تام بعد الخضوع للعملية .
وتتراوح نسبة استمرار كفاءة دعامة الذكورة ما بين 60 %– 80% لمدة عشر سنوات متتالية .