الجهاز الهضمي والكبد
عيادة الجهاز الهضمي
في عيادة الجهاز الهضمي يتعامل الأطباء مع مختلف أمراض الجهاز الهضمي مثل:
- تقييم الإمساك وطلب تحاليل خاصة بالبراز، الاهتمام بالتغذية السريرية، مع التركيز على سوء التغذية الناجم عن أمراض الجهاز الهضمي .
- كما يعملوا على تقييم وعلاج أمراض الأمعاء الالتهابية، حصى المرارة، والتهاب حرقة المعدة والقولون العصبي.
عيادة الكبد
الكبد هو أكبر عضوٍ في البطن، وله وظائف عديدة، لكن، الوظيفة الأساسية هي فلترة الدم القادم من الجهاز الهضمي ، وتنقيته، قبل وصوله إلى باقي أجزاء الجسم، بالإضافة إلى تصنيع العديد من البروتينات، وتخليص الجسم من السموم والكحول.
من الأمراض الأكثر شيوعًا فيما يخص الكبد: التهاب الكبد، الذي يحدث عن طريق العدوى، سرطان الكبد، فشل الكبد ،والذي من الممكن حدوثه نتيجةً لأحد الأمراض الجينية، أو بسبب الإصابة بالعدوى، أو تناول الكحول بكثرة، الاستسقاء البطني، حيث يبدأ الكبد بتسريب جزء من السوائل إلى البطن، مما يؤدي إلى تجمع السوائل في البطن مسبّباً انتفاخها، وغيرهم من الأمراض التي يعمل أطباؤنا على اكتشافها وعلاجها بأحدث الوسائل الآمنة وأسرعها.
الأشعة التداخلية
نظرًا للتقدم الكبير في الأجهزة المستخدمة في العلاج بالأشعة التداخلية، والتطور في صناعة القسطرة الشريانية والمستلزمات الطبية التي تفي بأغراض متعددة في هذا المجال، أصبحت الأشعة التداخلية هي الطريقة المثلى في علاج الكثير من الأمراض والأورام، في مختلف التخصصات الطبية، ومنها، على سبيل المثال المجالات الآتية :
التنظير التشخيصي والعلاجي، بما في ذلك تركيب الدعامات المعوية والدعامات الصفراوية، وعمل منظار الأمعاء الدقيقة، والعلاج بالمنظار في حالات نزيف الجهاز الهضمي . ويشمل أيضًا الموجات فوق الصوتية بالمنظار.
علاج مريء “باريت” أو سرطان المريء المبكر. وفي هذه الحالة، يلتزم الأطباء بالحد الأدنى من التدخل الجراحي لمكافحة حرقة المعدة ومرض الجزر المعدي المريئي.
أما إذا كنت من مرضى الإمساك المُزمن، فستجد الأطباء يجرون أحدث الاختبارات للكشف عن اضطرابات حركة الجهاز الهضمي ، والتي تشمل الدراسات المعوية للنويات المشعة والمعوية، ومراقبة درجة الحموضة على مدار 24 ساعة، والمريء، والحركة المعدية المعوية والقولونية وتسجيلات الحركة المتنقلة والاختبار الاستفزازي لألم الصدر غير القلبي.
برنامج زراعة الكبد
يستخدم أطبائنا نهج متطور في برنامج زرع الكبد لزيادة فرص نجاح الزراعة وراحة المرضى. ويتكون فريق برنامج الزراعة من أطباء متخصصين في أمراض الكبد، وجراحي زراعة الأعضاء، والمساعدين السيرين، وممرضات الزرع، والمساعدين الطبيين، والأخصائيين الاجتماعيين، وأخصائي التغذية. ويتيح هذا الجانب من برنامج زرع الكبد اتباع نهج شخصي وفريد في رعاية المرضى ويساعد كل فرد على تحقيق أفضل جودة ممكنة للحياة.
القرحة الهضمية
القرحة الهضمية هي احدي أمراض الجهاز الهضمي وهي حدوث تآكل أو جرح في الغشاء المخاطي المبطن لجدار المعدة أو في الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة أو أسفل المريء ، وفي معظم الحالات يكون الألم هو أكثر الأعراض ظهوراً وشكوى .
إلى وقت قريب كان يعتقد أن لنمط سلوكيات الحياة دوراً هاماً (كالأكل المشبع بالبهارات الحارة أو ضغوط العمل) ، لكن أصبحت الآن العدوى البكتيرية وكذلك استخدام بعض الأدوية (وليس الضغوط النفسية أو النظام الغذائي) هما السبب الرئيسي في الإصابة بمعظم حالات القرحة المعدة والإثني عشر مع العلم أن القرحة أسفل المريء يرتبط وجودها بوجود ارتجاع حمض المعدة إلى المريء (Gastroesophageal reflux disease) .
القولون العصبي
القولون العصبى هو احد أمراض الجهاز الهضمي يعتبره الأطباء من أكثر الأعراض المرضية شيوعا، ويعانى المريض بالقولون العصبي من أعراض مرضية كثيرة، ومن الشائع أن يزعج القولون العصبى مريضه على الدوام وفى كل الأوقات خاصة بعد تناول الطعام، فالآلام والانتفاخات والشعور بألم الأمعاء أعراض شائعة ومتكررة عند مرضى القولون العصبى .
والقولون العصبى كما يعتبره الكثير من الأطباء متلازمة، فهو مشكلة تلازم صاحبها، لذا يجد أغلب الأطباء أن التعامل السليم من قبل المريض مع القولون العصبى هو مهادنة، ضبط نظامه الغذائى بما، وأن يتبع نظام حياة صحى كى يكون أقل عرضة لالتهاب و النوبات المتكررة .
سرطان المعدة
يشكل سرطان المعدة واحدا من الأورام الخبيثة التي تصيب المعدة. ويشهد العالم الغربي، اليوم، انخفاضا في معدلات انتشار سرطان المعدة (Stomach Cancer). ينقسم سرطان المعدة إلى نوعين: الأول يصيب القسم العلوي من المعدة والثاني يصيب القسم السفلي من المعدة. وتسجل معدلات الإصابة بالنوع الأول (الذي يصيب القسم العلوي من المعدة) ارتفاعا، مقارنة بالنوع الآخر. أما في الدول النامية، في المقابل، فإن سرطان المعدة يحتل المرتبة الثالثة من حيث معدلات الانتشار، من بين أمراض السرطان المختلفة .
يتم التمييز، عادة، بين مراحل (درجات) مختلفة من تقدم سرطان المعدة. في المرحلة المبكرة تقتصر الإصابة على منطقة الغشاء الداخلي للمعدة (بطانة المعدة)، وغالبا ما تكون المعالجة الجراحية في هذه المرحلة ناجعة جدا وذات نتائج ممتازة. أما إذا كانت الإصابة قد تعدت منطقة بطانة المعدة إلى طبقة العضل أو العقد الليمفاوية التي تحيط بالمعدة، فإن احتمالات الشفاء تقل كثيرا . وإذا كانت الإصابة في المنطقة العلوية من المعدة ، تكون احتمالات الشفاء أقل منها في حال الإصابة في القسم السفلي من المعدة .
التهاب المرارة
المرارة (Cystis fellea) هي أشبه بكيس يبلغ طوله نحو 10 سم يتواجد على السطح السفلي للكبد.
تتمثل وظيفة المرارة في تركيز الصفراء (عصارة المرارة – bile) التي يفرزها الكبد، وذلك بواسطة امتصاص الماء والصوديوم .
في حالة التهاب المرارة (Cholecystitis) ينشأ تلوث في المرارة قد ينجم عن مصادر ومسببات مختلفة . يحتوي كيس المرارة على الصفراء، بشكل مؤقت. تتقلص المرارة عند الأكل فينتقل سائل الصفراء إلى الأمعاء الدقيقة، وهناك يساعد سائل الصفراء على تحليل الطعام المهضوم .
يحدث التهاب المرارة (Cholecystitis)، في الغالب، عند وجود حصى في جسم المريض. ففي حال انسداد الممر الواصل بين المرارة والأمعاء من جراء وجود حصاة صغيرة، يتراكم سائل الصفراء في داخل المرارة مما قد يشكل حالة التهابية (تلوث الجراثيم في المرارة) .
أورام المريء
هو احد أمراض الجهاز الهضمي يشكل تشخيص أورام المريء وعلاجها تحدياً للطبيب الجرّاح. وذلك يعود إلى طبيعتها، نمط نموها وظهور الأعراض في مرحلة متأخرة. يتم الكشف عن هذه الأورام في الغالب فقط في المراحل المتقدمة من المرض .
على الرغم من التقدم التكنولوجي الطبي في مجالي التشخيص وطرق العلاج، إلاّ أن معدل الوفيات جراء أورام المريء لم يتغير تقريباً، خلال العقود الأخيرة. الطريقة الوحيدة التي يمكن بواسطتها تغيير سير المرض وتقليل معدل الوفيات الناجم عنه، هي الكشف المبكر .
لا تعتبر أورام المريء أوراماً شائعة، فهي تشكل قرابة 1% من الأورام الخبيثة و 5% فقط من أورام الجهاز الهضمي .يختلف انتشار المرض وفقاً للمناطق الجغرافية: في دول كالصين وإيران تعتبر أورام المريء شائعة، بينما في مناطق أخرى على الكرة الأرضية تكون أقل شيوعاً. هذه المعلومة مثيرة للإهتمام كما أنها تشير إلى وجود عوامل بيئية قد تساهم في نشوء الأورام. يعتبر احتساء الكحول، البيرة والتدخين عوامل تزيد من إحتمال الإصابة بهذا الورم .
كما أن المواد الكيماوية المختلفة، التي يطلق عليها اسم مواد مسرطنة (Carcinogens)، والتي تلوث الحقول الزراعية تساهم على ما يبدو في زيادة انتشار الورم في مناطق مختلفة في العالم. حتى الآن لم يتم تحديد عامل وراثي مشترك لكل المرضى الذين أصيبوا بأورام المريء. الأمراض الحميدة في المريء مثل الجزر المعدي المريئي (gastroesophageal reflux)، إبتلاع مواد هاضمة تتسبب في حرق المريء وغيرها، تعتبر أيضاًمن العوامل التي تزيد من معدل المصابين بسرطان المريء .
المريء هو عضو عضلي أسطواني الشكل، يصل بين البلعوم (Pharynx) والمعدة. قد ينشأ الورم في كل جزء من المريء، ولكن أكثرها شيوعاً هو الثلث القاصي (Distal). قد يكون مصدر الورم من الغلاف العضلي، ولكن من الشائع أكثر أن نجد أوراماً يكون مصدرها من الغلاف الخلوي الداخلي للمريء.
النوع الأكثر شيوعاً من الأورام التي تكون من هذا المصدر هو ورم حرشفي الخلايا (squamous cell). الأورام التي يكون مصدرها من الغدد تحت المخاطية (Submucosal glands) تدعى سرطانة غدية (Adenocarcinoma). هذه الأورام أكثر شيوعاً في الغرب. وقد ازداد انتشارها في العقود الأخيرة .
سرطان المريء
إن سرطان المريء هو احد أمراض الجهاز الهضمي مرض يضرب البالغين، كما أن احتمالات حدوثه تتضاعف مع مرور الزمن من عمر 50 وما فوق، وهو شائع أكثر لدى الرجال. إن الأنواع الأساسية من هذا النوع من السرطان هي المكونة من الخلايا الحَرشفية (Squamous cell) ومن خلايا المفرزة غُدِّيَّة عُنَيْبِيَّة (Adenocarcinoma) .
إن نسبة الإصابة بـ السرطانة الغدية العتيبية، الشائع أكثر بالثلث الأسفل من المريء، تتضاعف في العقود الأخيرة لدى الذكور من العرق الأبيض في الولايات المتحدة بنسبة 350% (من 0.7/100000 لـ 3.2/100000) والسبب غير معروف .
إن نسبة الوفيات بنصف الكرة الأرضية الغربي بسبب سرطان المريء 10: 100000. اسباب سرطان المريء تكون أحيانًا خللاً وراثيًّا في الجين المسمى p53 .
يظهر سرطان الخلايا الحرشفية، عادة في الثلثين العلويين للمريء. تظهر السرطانة الغدية العتيبية غالبا، في الثلث الأسفل، على أساس تغير في خلايا المريء، إثر صعود أحماض المعدة إلى المريء (Gastroesophageal reflux). ترتفع فوق جيل الخمسين، نسبة المرض ب 0.5% في السنة للمريض .
التهاب الكبد ب
التهاب الكبد ب الطويل الحضانة (أو: التهاب الكبد الفيروسي “ب” / التهاب الكبد البائيّ – Hepatitis B) هو تلوث حاد وخطير يصيب الكبد، يسببه فَيروسُ الْتِهابِ الكَبِد “ب” (HBV – Hepatitis B virus) .
يصبح هذا التلوث، لدى البعض، تلوثا مزمنا يؤدي إلى فشل كَبِديّ (Hepatic failure)، سرطان الكبد (Liver Cancer)، أو حتى تشمّع الكبد (Liver cirrhosis)، وهي حالة يكون الكبد فيها مصابا بندبة دائمة .
ينتقل فَيروسُ الْتِهابِ الكَبِد الوبائي ب من خلال ملامسة الدم أو أي من السوائل الأخرى في جسم الشخص المصاب بالتلوث .
التهاب الكبد الشبيه بالذئبة
الْتِهابُ الكَبِدِ الشَّبِيهُ بالذِّئبة (أو: الْتِهابُ الكَبِدِ البلازماويُّ الخلايا/التهاب الكبد “ج” – Hepatitis C) هو مرض تسببه جرثومة / بكتيريا (Bacterium) تهاجم الكبد.
مع مرور الوقت، قد يسبب هذا الالتهاب أضرارا غير قابلة للإصلاح في الكبد، إضافة إلى مرض تليّف الكبد (تشمّع الكبد – Cirrhosis)، سرطان الكبد (Liver cancer / Hepatic cancer) والفشل الكبديّ (Hepatic failure).
غالبية الأشخاص الذين يصابون بالتهاب الكبد “ج”، لا يعلمون بأمر إصابتهم إلا بعد أن يكون الكبد قد أصيب بأضرار جسيمة. وهذه العملية (إصابة الكبد بالأضرار) قد تستمر لسنوات عديدة .
بعض الناس الذين يصابون بالتهاب الكبد “ج” يعانون منه لفترة وجيزة، ثم يشفون منه تماما. إلا أن غالبية الأشخاص الذين يصابون بعدوى هذه الجرثومة، عادة ما يتطور الأمر لديهم إلى مرض طويل الأمد، أو إلى التهاب مزمن من النوع “ج”.
التهاب المعدة
يمكن تصنيف الالتهابات المختلفة في الغشاء المخاطي (البطانة) في المعدة تبعا لدرجة خطورة الضرر اللاحق بالغشاء، أو تبعا لموقع الالتهاب في المعدة، أو تبعا لنوع الخلايا التي أصيبت في الالتهاب. ومع ذلك، فإن تصنيف التهاب المعدة لا يدل بالضرورة على مسبب الالتهاب .
التهاب المعدة التآكلي (Erosive gastritis)
تميز هذا النوع من التهاب المعدة بوجود التقرحات على غشاء المعدة. الضرر اللاحق بغشاء المعدة في مثل هذه الحالات سطحي ولا يخترق الطبقة العضلية في الغشاء. اسباب التهاب المعدة الشائعة لهذا النوع من الالتهاب: تناول أدوية من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (Non – steroidal Anti – Inflammatory Drug – NSAIDs / NAIDs) تناول المشروبات الكحولية، الصدمات النفسية، أضرار ناجمة عن التعرض لإشعاعات، انخفاض في تدفق الدم إلى المعدة واحتقان في نظام الوريد البابيّ (Portal venous system) الشائع في أمراض الكبد المزمنة. ويعتمد تشخيص هذا النوع من الالتهاب على شكل الغشاء المخاطي في فحص التنظير الداخلي (Endoscopy) للمعدة .
التهاب المعدة غير التآكلي (التهاب المعدة المزمن)
لا علاقة لهذا النوع من التهابات المعدة بشكل (مظهر) نموذجي مميز يظهر في فحص التنظير الداخلي، لكنه عبارة عن تغيرات مجهرية تظهر في فحص عينة (خزعة – Biopsy) من الغشاء المخاطي للمعدة .
التهاب المعدة المزمن التهاب غار المعدة (نوع ب) (Antrum gastritis)
هذا هو الشكل الأكثر شيوعا من التهاب المعدة المزمن. هو تلوث تسببه جرثومة الملوية البوابية (Helicobacter pylori). على المدى الطويل، قد يسبب الالتهاب المزمن ضمورا في الغدد المخاطية التي تفرز الحمض فيؤدي إلى حالة تعرف باسم التهاب المعدة الضموريّ (Atrophic gastritis). هذا التغير يحدث، على نحو شبه مؤكد، نتيجة عوامل بيئية ووراثية، بالإضافة إلى عدوى بكتيريّة .
حصى المرارة
حصى المرارة تنتج من خلال المرارة (Gallbladder) وهي عبارة عن كيس صغير موجود تحت الكبد مباشرة.
يخزن كيس المرارة في داخله عصارة المرارة (الصفراء – Bilis / bile) التي ينتجها الكبد. تساعد عصارة المرارة الجسم على هضم الدهنيات. تتدفق عصارة المرارة من كيس المرارة باتجاه الأمعاء الدقيقة، من خلال قنوات دقيقة وصغيرة تسمى القناة المثانية والقنيّات الصفراوية (قنيّات المرارة).
تتكون الحصوات في كيس المرارة من الكوليسترول ومواد أخرى. يتفاوت حجمهما ما بين الصغير – أصغر من حبيبات الرمل، إلى الكبير – أكبر من كرة الغولف. لا تسبب معظم الحصوات الصفراوية أية مشاكل، ولكن إذا ما أدت إحدى تلك الحصوات إلى سدّ قنيات المرارة فعندئذ تتوجب معالجتها.
التهاب الامعاء الغليظة التقرحي :ULCERATIVE COLITIS
التهاب الامعاء الغليظة التقرحي هو احدي أمراض الجهاز الهضمي وهو مرض يسبب نشوء التهاب وظهور جروح (قرحات – Ulcer) في الجدار الداخلي للأمعاء الغليظة. يصيب التهاب الامعاء الغليظة التقرحي، بوجه عام، الجزء السفلي من الأمعاء الغليظة (السينيّ – Sigmoid) والمستقيم (Rectum). ومع ذلك، من الممكن أن يصيب التهاب الأمعاء الغليظة التقرحي، أيضا، الأمعاء الغليظة كلها. وبشكل عام، كلما كانت مساحة الالتهاب أكبر تكون أعراض التهاب الامعاء الغليظة التقرحي أكثر حدة وخطورة.
التهاب الامعاء الغليظة التقرحي قد يصيب الإنسان في أية مرحلة من العمر، لكن أغلبية المصابين به هم دون سن الثلاثين عاما .
تليف الكبد
مرض تليف الكبد (أو: تشمع الكبد – Cirrhosis) هو مرض صعب جدا يحدث عندما يصيب الكبد ندبة. و الكبد هو عضو كبير ينتمي إلى الجهاز الهضمي (Digestive System).
يضطلع الكبد بتشكيلة واسعة من الوظائف الضرورية والحيوية لاستمرار الحياة ولبقاء الإنسان على قيدها. فالكبد، مثلا :
- ينتج العديد من المواد الهامة جدا، من بينها الصفراء (عصارة المرارة – Bilis)، التي تساعد على هضم الغذاء
- كما ينتج مواد مخثرة للدم تساعد في وقف النزف
- ينظم ويوازن تركيز / مستويات السكر، البروتين والدهن في الدم
- يخزن الفيتامينات والمعادن الهامة والضرورية، بما فيها الحديد
- ينقي الدم من المواد السامة
- يحلل (بواسطة عملية الاستقلاب / الأيض – Metabolism) الكحوليات وأنواعا أخرى عديدة من السموم
عندما يصاب شخص بتليف الكبد، يحل النسيج المتليف مكان النسيج السليم فيعيق الكبد عن القيام بوظائفه بشكل طبيعي. مثلا، قد يعجز الكبد عن إنتاج مواد مخثرة بالشكل الكافي، مما يصعب وقف النزيف عند حدوثه. وقد يفشل الكبد في تصفية (تنقية) السموم التي قد تتراكم في الدورة الدموية.
قد يؤدي التندّب، أيضا، إلى ارتفاع ضغط الدم في الأوردة التي تنقل الدم من الأمعاء عن طريق الكبد (فرط ضغط الدم البابيّ – Portal hypertension). وتؤدي هذه الحالة إلى حدوث نزيف حاد وخطير في الجهاز الهضمي وإلى مشاكل خطيرة أخرى قد يؤدي تليف الكبد إلى الموت. لكن علاج تليف الكبد في مرحلة مبكرة، قد يساعد في وقف الضرر ومنع تفاقم الحالة.
الفشل الكبدي
الفشل الكبدي (hepatic failure) هو متلازمة تنجم عن هبوط حاد في أداء الكبد, بعد تلف جزء كبير منه. تلف نسيج الكبد واستبداله بنسيج ندبي يعرف باسم تليف / تشمّع الكبد (Cirrhosis). عندما يحدث التلف في الكبد بسرعة كبيرة, يتطور فشل كبدي بسرعة حادة, وقد يسبب الوفاة في غضون بضعة أيام .
الفشل الكبدي هو مرض يتطور، سواء بوتيرة بطيئة أو سريعة. المضاعفات المذكورة أعلاه سوف تحصل في النهاية لا محالة, وربما تحصل مضاعفات أخرى, أيضا، ولا سيما الفشل الكلوي (المعروف بمتلازمة الكبد – الكليتين) وسرطانة الخلايا الكبدية (Hepatocellular carcinoma). عموما، إذا كانت هناك مضاعفات خطيرة، فإن توقعات سير المرض (Prognosis) سيئة للغاية .
اسئلة متكررة في أمراض الجهاز الهضمي و الكبد
ما أعراض القرحة الهضمية ؟
أكثر الأعراض التي يشكو منها مريض القرحة الهضمية هي الآلام الحارقة ، ويكون سبب الألم هو التقرح الحاصل في الأغشية المخاطية نفسها في حين أن ملامسة أحماض المعدة للقرحة نفسها هو ما يجعل الألم يسوء .. ويتميز ألم القرحة بأنه :
- يكون في منطقة أعلى البطن ما بين السرة وأسفل القفص الصدري
- قد تستمر الآلام من دقائق إلى عدة ساعات
- يسوء الألم خاصة بين الوجبات عندما تكون المعدة خاوية من الطعام
- بعض الأحيان يحدث أن يستيقظ المريض في منتصف الليل من هذه الآلام المزعجة
- يخف الألم مؤقتاً عند تناول أطعمة معينة تقوم بمعادلة حمض المعدة ، أو بعد أخذ مضادات الحموضة (الأدوية التي تقلل من إفراز حمض المعدة)
- تختفي الأعراض عادة لمدة تتراوح ما بين عدة أيام إلى عدة أسابيع لتعود للظهور مرة أخرى في دورة ألم جديدة .
من الأعراض والعلامات للقرحة الهضمية في الحالات المتقدمة :
- القيء الدموي ويتراوح لون الدم ما بين الأحمر القاني والداكن بسبب حصول نزيف من القرحة
- نزول الدم مع البراز وقد يكون لون البراز أحمر أو أسود
- قد يشعر المريض أحياناً بغثيان واستفراغ
- فقدان الشهية
- فقدان غير مفسر للوزن
عند الشعور بأي من الأعراض السابقة لا بد من الذهاب وعمل الفحوصات اللازمة وعدم التأخر في زيارة الطبيب، فمضادات الحموضة التي تعطى بدون وصفة طبية قد تؤدي إلى تخفيف الألم ولكن لا تعالج السبب .
ما هي أعراض القولون العصبي ؟
تتميز أعراض القولون العصبي بما يلي:
- آلام مزمنة في البطن
- إسهال مزمن
- إمساك مزمن
- إسهال وإمساك بالتناوب
- زيادة الغازات
- الانتفاخ في البطن